انتصر فريق برشلونة على الريال ، محققا لقب السوبر الاسباني وفوزا ثمينا على غريمه الملكي، وعرفت مقابلة الكلاسيكو الاسبانية بين فريقي برشلونة وريال مدريد، برسم نهاية كأس السوبر الاسبانية، حماسا كبيرا في مختلف المدن خاصة في المقاهي التي اكتظت بمختلف الشرائح الشعبية، من شباب وشيوخ واطفال لمتابعة الدربي الاسباني في مرحلة الاياب، وقد تميزت هذه المقابلة بالأجواء الرمضانية العائلية التي سادت في مختلف الأماكن العمومية. وساد الحماس والاختلاف في التشجيع بين محبي الفريق الملكي والفريق الكطلاني، الشيء الذي منح الفرجة متعة خاصة، خصوصا ان مختلف العائلات فضلت متابعة المقابلة، بعد تناول وجبة الافطار، بينما اختار البعض الأخر متابعة فقط الشوط الثاني بعد تأدية الواجب الديني. وقد صرح محمد موظف في الرباط بأنه تابع المقابلة رفقة اطفاله في المقهى، اعطاء ابنائه فرصة الاستمتاع بالمقابلة الهامة والتي تعتبر اهم دربي في الساحة الكروية العالمية، قائلا" تابعت المقابلة رفقة اطفالي، حيث سعدت بعدما شاهدت أطفالي في سعادة بعد انتصار البارصا وميسي"، مضيفا أن طفله يعشق اللاعب الارجنتيني ميسي، ولأجل جاء به للمقهى لمشاهدة المباراة. بينما عبر البعض الأخر بان المقابلة كانت أكثر درامية، لكن تظل ذات صبغة خاصة، بحيث قال أحد عشاق الريال بان المباراة تعتبر فرصة للاعداد الجيد للموسم القادم، اما مشجع من فريق البارصا فقد اعتبر الانتصار تأكيدا لقوة الفريق البارصاوي على غريمه، فيما اعتبر آخرون المقابلة مناسبة للخروج من الأجواء الرمضانية داخل المنازل والبحث عن أجواء رياضية حماسية بعيدة عن الضغط الذي يعيشه طيلة اليوم في انتظار ساعة الافطار. وقد عرفت مقاهي العاصمة والبيضاء رواجا تجاريا خلال مباراة الكلاسيكو، التي جعلت معظم المقاهي تمتلئ بعشاق كل من البارصا والريال.