حافظ الملك محمد السادس على التقاليد الرسمية القديمة، في بروتوكول حفل الولاء، الذي ترأسه، اليوم الأحد ، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، برحاب مشور القصر الملكي بمدينة تطوان. وجرت الطقوس بحضور خدم دار المخزن الذين يعطون لحفل الولاء صبغة خاصة، ويلعبون دورا رئيسيا في تنظيم مراسيم الولاء والبيعة، كما يشرفون على تنظيم الصفوف، وحركة الموكب الملكي خلال حفل الولاء. وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في "مستهل هذا الحفل، قدم الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، وولاة وعمال الولايات والعمالات والأقاليم، وولاة وعمال الإدارة المركزية، الولاء لأمير المؤمنين". واختتم، سحب المصدر نفسه، "هذا الحفل البهيج، الذي يعكس أصالة الشعب المغربي وتشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، بإطلاق المدفعية خمس طلقات، بينما كان أمير المؤمنين يرد على تحايا وهتافات ممثلي مختلف جهات وأقاليم المملكة". وكان بعض المراقبين يعتقدون أن الملك محمد السادس سوف يغير طقوس الولاء في عيد العرش، الذي يعتبر من المنهاج العريق في الدولة العلوية.