طالب الاتحاد المحلي لنقابات الحسيمة العضو بنقابة (الاتحاد المغربي للشغل)، بفتح تحقيق مستقل في مقتل ثاني شهيد في حراك الريف، "عماد العتابي"، على أساس أن يذهب التحقيق إلى محاكمة ومحاسبة كافة المتورطين في الحادثة التي وصفها الاتحاد النقابي ب"الجريمة النكراء". وحمل الاتحاد النقابي في بلاغ له مسؤولية وفاة الناشط في حراك الريف، عماد العتابي، إلى الدولة المغربية في تماديها في المقاربة الأمنية والقمعية. وقال البلاغ إن "الدولة لا تتوفر على أي إرادة سياسية لحلحلة ملف حراك الريف سواء من خلال إطلاق سراح معتقلي الحراك أو بفتح حوار مع النشطاء ولجن الحراك". وجدد الاتحاد النقابي مطالبته الدولة بالإفراج عن المعتقلين ومن ضمنهم نشطاء نقابيين، بالإضافة إلى المطالبة برفع ما أسموه ب"كل أشكال العسكرة والتضييق الأمني على منطقة الريف". وأكد UMT الحسيمة على "ضرورة التبصر والحكمة في التعامل مع الأوضاع في الريف، عبر حل وطني إيجابي ينتصر لمصلحة الوطن ويستجيب للمطالب الشعبية التي أجمع الكل على مشروعيتها". ومن المنتظر أن تنظم ندوة وطنية في إطار الحملة التي أطلقها الاتحاد المغربي للشغل لإطلاق سراح كافة المعتقلين وذلك يوم 26 غشت 2017 تحت شعار" إطلاق سراح المعتقلين مدخل أساسي لحلحلة ملف الريف".