قررت السلطات المغربية بعد مساندة المغراوي للدستور ومواجهة العدل والاحسان، اعادة فتح دور القرآن من جديد، التابعة لجمعية "الدعوة الى القرآن والسنة" التي يرأسها الشيخ عبد الرحمن المغراوي، في شهر رمضان توافد العديد من المواطنين ، لاداء صلاة التراويح. وبحسب بعض المراقبين، فإن الدولة سمحت بإعادة فتح دور القرآن، بعدما اصطف المغراوي ومريدوه إلى جانب العديد من الجماعات الدينية ضد العدل والاحسان، وخلق انشقاق في صفوف السلفية في المغرب، وهاجم حركة 20 فبراير. وكانت السلطات قد أغلقت جميع دور القرآن التابعة للشيخ المغراوي، إثر فتواه الغريبة المذكورة، واضطر إلى المكوث بالسعودية لسنتين متتاليتين، حيث اعتبر العديد من المتتبعين أن عودته جاءت بعد صفقة عقدها مع الدولة، وهو ما ينفيه المغراوي. وقالت بعض المصادر إن المغراوي يحض بدعم من قبل بعض شيوخ السعودية، ويتلقى دعما بعدما نجح في نشر الوهابية السلفية في المغرب، لمواجهة الجماعات الاسلامية الاخرى.