أطاحت حملة تمشيطية قامت بها مصالح الدرك بمولاي بوسلهام بثلاث خيانات زوجية، ضمن خمس حالات فساد ودعارة تم ضبطها في وضعية تلبس بمواقع مختلفة، اثنان منها كانتا بالشارع العام وسط سيارتين مملوكتين لمهاجرين مغربيين يتحدران من منطقة الغرب، الخبر جاء في يومية "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع. وحسب اليومية، فمن المنتظر عرض المتهمين في الملفات الخمسة رفقة عشيقاتهم على أنظار العدالة صباح غذ السبت، بعد وضعهم رهن الحراسة النظرية والاستماع إليهم وإجراء المواجهة مع زوجاتهم لتحديد مواقفهن المرتبطة بالمتابعة القضائية من عدمها في حق أزواجهن، حيث ستتم متابعتهم من طرف العدالة بتهم السكر العلني والفساد والتحريض عليه والخيانة الزوجية والمشاركة. وقالت اليومية إن ضمن تفاصيل الواقعة، أن فرقا أمنية خاصة بتابعة للمركز الترابي للدرك الملكي شنت، خلال اليومية الأخيرين، حملة واسعة النطلق ضد دعارة الهواء الطلق والفيلات والشقق المفروشة، بعد توصلها بسيل من الشكايات التي تقدمت بها أسر متضررة من تفشي الظاهرة بالشاطئ، قبل أن نفرز هذه الحملة إيقاف خمس حالات فساد، ثلاث منها تورط فيها ثلاثة رجال متزوجون جرى ضبطهم رفقة فتيات بمواقع مختلفة وفي أوقات متفرقة من ليلة الأربعاء الخميس. وكشفت اليومية أن دورية الدرك، ضبطت في حدود الثانية من صباح أمس الخميس، مهاجرا مغربيا متزوجا من مواليد الثمانينات يعيش بالديار الإسبانية ويتحدر من جماعة محاذية لمولاي بوسلهام، في وضعية تلبس ببمارسة الرذيلة داخل سيارته مع فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، جلبها من مدينة فاس لقضاء ليلة ماجنة معه بشقة اكتراها بمحاذاة الشاطئ، قبل أن يسقط بين يدي الدرك وهو في حالة سكر طافح ومجرد من ملابسه، حيث كان يضاجع رفيقته داخل السيارة غير آبه بإخلائه بالحياء العام بالشارع العام.