أدانت النقابة الديمقراطية للشبيبة والرياضة، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، معاكسة الوزير منصف بلخياط للقوانين، كما سجلت تراجع الوزارة عن العديد من الأنشطة الموسمية وذات الإشعاع والاستقطاب، وتغليب الأنشطة بالمقابل، ما حرم فئات واسعة من الأطفال والشباب من ولوج مؤسسات الشبيبة الرياضية، وتهميش وإقصاء الكفاءات المتواجدة بالقطاع. وسجل المكتب الوطني للنقابة استمرار الاستياء الواسع بين شغيلة القطاع بسبب الإهانات التي ما فتئ يوجهها الوزير إلى المسؤولين المركزيين في كل مناسبة. ويعتزم المكتب النقابي تنظيم محطات احتجاجية على "سوء تسيير" الوزير، والمعاملة الغير محترمة مع أطر الوزارة والجمعيات الوطنية للتخييم، وذلك للضغط عليه من أجل التراجع عن جملة من القرارات "المجحفة". وقد طالب قياديون في حزب التجمع الوطني للاحرار بلخياط، بتغيير تعامله مع الجمعيات والأطر النقابات، والقيام باتفاق يرضي هذه الهيئات، خصوصا أن الحزب مقبل على انتخابات تشريعية مقبلة، ويسعى للرئاسة الحكومة.