وقف المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للشبيبة والرياضة على الوضعية المتدهورة التي آل إليها قطاع الشبيبة والرياضة والتراجع الخطير للخدمات في ظل أجواء عمل تتميز بالتشنج . وشدد المكتب الوطني للنقابة العضو في الفدرالية الدمقراطة للشغل على تراجع الخدمات السوسيوثقافية الموجهة لمختلف الفئات الاجتماعية ،وكذا الأزمة المفتعلة مع الفعاليات الجمعوية في محاولة إلى إفراغ الوزارة من أهدافها. . محمد الطالبي وقف المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للشبيبة والرياضة على الوضعية المتدهورة التي آل إليها قطاع الشبيبة والرياضة والتراجع الخطير للخدمات في ظل أجواء عمل تتميز بالتشنج . وشدد المكتب الوطني للنقابة العضو في الفدرالية الدمقراطة للشغل على تراجع الخدمات السوسيوثقافية الموجهة لمختلف الفئات الاجتماعية ،وكذا الأزمة المفتعلة مع الفعاليات الجمعوية في محاولة إلى إفراغ الوزارة من أهدافها. وأشار بلاغ المكتب الوطني إلى الظرفية الصعبة التي تشتغل فيها مختلف الأطر، خاصة غياب الإمكانات والوسائل المادية، غياب التحفيز المعنوي واعتماد أسلوب الترهيب والتراجع عن مختلف الأنشطة الموسمية ذات الاشعاع والاستقطاب. وأشار البلاغ الى أن اعتماد الأنشطة بالمقابل حرم فئات واسعة من الأطفال والشباب من ولوج مؤسسات الشبيبة والرياضة. وسجلت النقابة جو الاحباط والاستياء الواسع وسط العاملين بالقطاع من طرف المسؤولين المركزيين. واعتبرت النقابة هذه الممارسات بأنها ترهيبية وطالبت برد الاعتبار لمختلف العاملين ورفع التهميش والإقصاء والتعجيل بوقف كل أشكال المحسوبية والزبونية عند التوظيف، والترقية واعطاء الأسبقية لخريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر، ورد الاعتبار لمختلف الأنشطة التي سبق وأعطت إشعاعا واسعا بين رواد مختلف المؤسسات. كما طالبت النقابة بضرورة عقد الجمع العام لجمعية الأعمال الاجتماعية من أجل استعادة الشرعية وتقديم الخدمات للمنخرطين، وكذا الاهتمام بملفات الأطر المساعدة وجعل حد لمعاناتهم من الظلم الذي يلحق بهم جراء عدم استفادتهم من أي من الحقوق كالتغطية الصحية والأجر المناسب، مطالبة الحكومة بإيجاد حلول ملائمة في أسرع الآجال. وختمت النقابة بلاغها مطالبة الوزارة بضرورة عدم التخلي عن رؤساء المصالح الخارجية المعروضة ملفاتهم على المجلس الأعلى للحسابات، والتي تخص تدبير الصفقات والتي لا يتحملون أية مسؤولية فيها جراء التأخير في توصل النيابات بفتح الاعتمادات. ويذكر أن قطاع الرياضة عرف عدة توترات في الموسم الماضي بعدما واجه الوزير بلخياط المستقدم من إحدى المؤسسات التجارية الصغيرة الى الوزارة، المجتمع المدني والجمعيات الوطنية بعدما عزم على تفويت ممتلكات الشعب الى القطاع الخاص بدعوة العقلنة. وعرفت المرحلة كذلك مواجهات إعلامية بين الوزير والجمعويين وحتى الأحزاب وداخل البرلمان، نظرا للاختلالات التي عرفها قطاع الشبيبة والرياضة والذي يفترض أن يلعب دورا مهما في تنمية قدرات الشباب المغربي في الإبداع والرياضة.