اعتبر الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، في الجزء الثاني من مذكراته، أن الملكية " تظل الضامن الأوحد " للاستقرار بالمغرب، مجددا دعمه لمغربية الصحراء. وكتب شيراك أن "الملكية تبقى الضامن الأوحد في أعيننا (للاستقرار) " بالمغرب، موضحا أنه لهذا السبب ما فتىء يقدم الدعم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس " لاسيما من خلال تأييد وجهة النظر المغربية "حول قضية الصحراء، "الجزء الذي لا يتجزأ من المملكة". ولدى حديثه عن لقاء جمعه بجلالة الملك بجوهانسبورغ في 2002، نوه الرئيس الفرنسي السابق على الخصوص ب` "الانفتاح السياسي" لجلالة الملك، "لأنه الجواب الأكثر فعالية الذي يمكن أن يقدمه للمتطرفين، والطريقة الفضلى للحفاظ على استقرار المغرب". وتناول شيراك في مؤلفه (الزمن الرئاسي، مذكرات)، والذي صدر مؤخرا في فرنسا، العلاقات الخاصة التي تجمعه بالعائلة الملكية، مؤكدا أن جلالة الملك محمد السادس بإمكانه ، كما كان والده جلالة المغفور له الحسن الثاني، "الاعتماد في جميع الظروف" على صداقته.