شارك العشرات من المواطنين مساء الاثنين في وقفة شعبية تحت شعار "الأقصى في خطر" أمام ساحة البرلمان بالرباط، تنديدا بالعدوان الجديد على القدس وإغلاق المسجد الأقصى المبارك من طرف الكيان الصهيوني. ورفع المحتجون شعارات من قبيل، "إدانة شعبية للتجار القضية" ، و"يا صهيون اطلع برا واقصانا ارض حرة" ، و "بالوحدة والتضامن لي بغيناه يكون يكون" ،و "الشعوب تقاوم والأنظمة تساوم". وشدد عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطني من اجل فلسطين، في كلمته له أمام المحتجين أن الاعتداء على القدس، بمثابة اعتداء على المغاربة، و لا يمكن لأي جهة أن تحرم الشعب الفلسطيني، في المقاومة، وفي حماية مقدساته. ونظمت هذه الوقفة بعد دعوة وجهتها "المبادرة المغربية للدعم والنصرة، والتي تضم عدة حساسيات سياسية وثقافية، بعد أن واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مداخل مدينة القدسالمحتلة وأزقتها لليوم الرابع على التوالي، كما منعت القوات المصلين من أداء صلاة فجر اليوم الأحد في المسجد الأقصى وإقامة الأذان، مما أجبرهم على أداء الصلاة عند أبوابه، وفي أقرب نقطة إليه من أزقة البلدة القديمة. من جهتها كانت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، المقربة من جماعة العدل والإحسان، قد دعت الشعب المغربي للمشاركة بكثافة في الوقفة، احتجاجا على اعتداء الكيان الصهيوني الغاشم على المسجد الأقصى الشريف، وتنديدا بالصمت الدولي والعربي الرسمي. ونددت الهيئة بالقرار الصهيوني ونوهت بالدعوة التي وجهها نشطاء ومقدسيون ورجال دين إلى شد الرحال نحو الأقصى وإقامة الصلاة فيه تحديا لقرار الاحتلال، وجعل شوارع القدس والشوارع القريبة من الأقصى ساحات صلاة.