عبرت عدد من الدول عن تخوفاتها من عودة مقاتليها من جبهة التوتر في العراق وسوريا، بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، ما قد يتسبب في المس بالأمن القومي، الخبر جاء في يومية الصباح عدد نهاية الأسبوع. وذكرت اليومية أن عدد المقاتلين المغاربة في بؤر التوتر بالعراق وسوريا، بلغ 1622، بينهم 864 ينشطون بشكل كبير وفي في التنظيم الإرهابي الدولي "داعش"، و50 مقاتلا في جبهة النصرة التي شكلت تنظيما جديدا يدعى "فتح الشام" وفق معطيات قدمها عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في ندوة عربية بالرباط. وأوضحت اليومية أن الخيام أعلن عن وفاة 55 مقاتلا مغربيا، مؤكدا أن الخطر الجديد يتمثل في استقطات النساء والأطفال القاصرين بسهولة المستعدين للقيام بعمليات تفجير انتحارية، مؤكدا التحاق 226 من النساء المغربيات العازبات بمعسكرات "داعش" ضمنهم 52 امرأة، فيما وصل عدد الأطفال إلى 329 طفلا، ما يعتبر خطرا كبيرا يهدد الأمن القومي المغربي، مضيفا أن عدد الأطفال العائدين السنة الماضية، وصل إلى 198 بينهم 15 طفلا.