في رواق الليل الحزين أتسكع, تتسكع نعاود الرجوع لنقطة البداية تحت عمود الضوء الخافت نتهامس عن سرنا الدفين يحتدم لهيبه تتشابك أيدينا, ترقص أعيننا نلتمس الطريق للنهر لعله يطفئ عطش السنين نعاود الكرة مرة وتلاث و رباع فلك الليلة ما شئت من النساء ذكريات الأمس تدنو تجتاح اليباب أسيرة أمل أنا الليلة أن تعاود الظهور, تسبقك رائحة سيجارك العتيق, يائسة و مضطربة, ألا نجتمع في آخر رواق لليل لآخر قبلة لآخر عناق, لأخر توحد لنا واليتيم في حالتنا هذه منذ عصور أرمي تميمة عشق و بعض البخور لتكتمل طقوس الوداع أو البقاء فلك حق الاختيار أجمع الجزيئات المتبقية من الرمل المتملص في نعليك, لعلني أكتشف خداعك / أسرار ك تلاحق عيناك أخريات و تلاحق عيناي خطواتك لتعود ككل ليلة لرواقي المهجور منذ ألف سنة أو يزيد نبتث على جسدي شجرة اليقطين أصبحت وكرا للطيور المهاجرة تعتلي أوراقي تواري سويآتها و تحتمي من حر الزمان تبكي علي دما بدل الألحان