آخر الضحايا، مساء الثلاثاء الماضي، كانت مغنية البوب الفرنسية الكندية الأصل الشهيرة مايلين فارمر (48 عاماً)، التي تعثرت وتهاوت فوق السجادة الحمراء الممدودة على درج القصر، بينما كانت في طريقها لتلبية دعوة الرئيس نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني إلى حفلة كبرى أقاماها على شرف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وزوجته سفيتلانا، ودعيا إليها كبار الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية والأدبية. وبينما كانت مايلين تتثنى بفستان سهرة أنيق أسود اللون وحذاء عالي الكعب وتصعد الدرج بكثير من الجذل، تهاوت وكادت تسقط أرضاً أمام أعين الحرس وعدسات المصورين. ولكن بحسب صحيفة “الديلي ميل” اللندنية التي نقلت الخبر، لم تكن مايلين فارمر وحدها التي وجدت درج الإليزيه صعب الارتقاء، فمن ضيوف الحفلة نفسها تعثرت قبلها وسقطت أيضاً زوجة جان فرنسوا سيريللي نائب رئيس مجلس إدارة شركة “جي دي إف سويز” للطاقة ورئيسها التنفيذي، لدى بلوغها أعلى الدرج. كذلك، زلّت القدم بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وترنّحت في المكان ذاته، قبل أن يهرع الحرس للإمساك بها ومنعها من السقوط، عندما زارت الإليزيه قبل أسبوعين.