سيتوي (ا ف ب) - وصل مسؤول اممي كبير الاربعاء الى سيتوي، غرب بورما، التي تشهد منذ ايام اعمال عنف دامية بين المسلمين والبوذيين، وتطرح على النظام في نايبيداو تحديا متزايدا. وبعد يومين على اعلان الاممالمتحدة سحب قسم من موظفيها من المناطق التي شملتها المواجهات، لأسباب امنية، وصل فيجاي نامبيار المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون لشؤون بورما الى عاصمة ولاية راخين، كما ذكرت مراسلة وكالة فرانس برس. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال اشوك نيغام، مسؤول الاممالمتحدة في بورما الذي يرافق نامبيار، "جئنا الى هنا لنراقب الوضع ونجري تقويما لكيفية الاستمرار في تقديم الدعم".