طرابلس (ا ف ب) - بينما تسعى ليبيا الى ارساء الديموقراطية، يبدو ان مفتي ليبيا اصبح شخصية معنوية مؤثرة للزعماء والمواطنين العاديين على حد سواء. وبينما كان الليبيون يقاتلون العام الماضي لاطاحة معمر القذافي، اختار المجلس الوطني الانتقالي الجديد الشيخ صادق الغرياني في ايار/مايو ليصبح اعلى مرجع ديني يملي ما هو مباح او محظور في الشريعة. وكان الشيخ الغرياني الذي الف 32 كتابا، من اول الشخصيات التي اعلنت معارضتها لنظام القذافي بعد ان قمع بقوة الثورة التي انطلقت في شباط/فبراير 2011 في مدينة بنغازي (شرق).