و م ع: شهدت الدورة الأولى من ملتقى تودرت للابداع – دورة سيدي حمو الطالب التي نظمت مؤخرا بتزنيت ، إقامة أول عرض في التاريخ للسمفونية الأمازيغية السوسية العصرية، بمشاركة رواد المجموعات الغنائية العريقة. وشاركت في إحياء هذا الحفل الفني مجموعات موسيقية ك “ازنزارن وتودرت وأرشاش وتيتار وازماز وايموريكن وايكيدار وانرزاف وإناكان والمجاديل ولارياش وأيت ماتن واشلحين واكابارن وابارازن وامازالن واسوتار وتيميتار وامديازن. وقدمت السمفونية روائع المجموعات بأداء جماعي، خاطبت فيه وجدان الجمهور الحاضر، وحركت فيه نوسطالجيا العقود الماضية. وقد أشرف على هذه السمفونية، مدير الملتقى الباحث والشاعر أحمد الخنبوبي، وقام بقيادة الأركسترا أستاذ الموسيقى، محمد مزي، أما الإشراف على التداريب والترتيبات، فتولاهما الفنانان الحسين وخاش عن مجموعة أرشاش وعبد الجبار الفهيم عن مجموعة تودرت. وفي تصريح للباحث أحمد الخنبوبي، مدير الملتقى، أكد “أن الهدف الأساسي من الملتقى قد تحقق، والذي يتمثل في خلق أجواء لالتقاء فنانين يمثلون مختلف المجموعات الغنائية السوسية العصرية، وخصوصا المتخصصة في فن تزنزارت”. وقد نجحت مجموعة تودرت في استضافة حوالي 70 موسيقيا من رواد المجموعات الغنائية الأمازيغية العصرية السوسية. وشهد الملتقى لقاءات فكرية وأكاديمية، أطرها مجموعة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين، من قبيل أحمد عصيد وأحمد الخنبوبي وعلي الزهيم ومحمد همام وعبد الرحمان بلمختار ومحمد بلوش ومحمد الخطابي واٍبراهيم باوش والحسين أرجدال وعبد الله أشملي. وبالموازاة مع العروض الموسيقية، تم تكريم الإعلامي الشاب عبد الله كويتا من إذاعة راديو بلوس، بصفته أحد أبناء المدينة الذين برزوا مؤخرا في الساحة الإعلامية، واعترافا من الجهة المنظمة بعطاءاته ومجهوداته المستمرة في سبيل الفن والثقافة بالمنطقة. كما تم تكريم ضيفي شرف الملتقى الفنانين عموري مبارك أحد مؤسسي مجموعة أوسمان، وحسن اٍدباسعيد الذي يقيم بالديار الفرنسية.