الفنان التشكيلي الجزائري محمد بوكرش الفنان الجزائري محمد بوكرش أنا المغرب- خاص أصدقائي الأعزاء الأحبة مثل ما أنتم... وعلى مستواكم الحالي... قبل وصولكم ...(لعلالي)، دعوني أفضفض بالمناسبة العزيزة المقصودة التي تحفتنا هذه المرة بالدكتور أمين الزاوي. (قلبي مليان...) من الأقنعة ... والغرور القاتل وهوامش الوهم البروتوكولي والزيف الثقافي الفكري، لي تجربة متواضعة مع معظم الشخصيات التي تدعي الفكر والثقافة والإبداع والنباهة والحضور، حتى لا أقول كلهم، عرفتهم في الحل والترحال في ربوع البلاد من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى تامنراست، بسطاء كرماء حساسين على شاكلة المبدعين و الفنانين في باقي بقاع الأرض، على مقاس لباسهم ومحتواه بالضبط دون مبالغة، وهم في بدايات طريقهم ...،تقلدوا مناصب ثقافية بطرق وبأخرى وكانت مادتهم الوحيدة مطاياهم للوصول إلى مراتب أحسن، مطاياهم شعراء، فنانون تشكيليون، موسيقيون، أدباء و.... تعاملوا مع القاعدة الثقافية قاعدة التضحيات المجانية التي لن تخون دون مقابل ولا شكر حقيقي... ضمنت لهم الوصول إلى مراتب عليا حسدهم الكثيرمن منافسيهم عليها... أعرفهم مثل ما يعرفوني... ويعرفهم غيري مثل ما يعرفونهم...التقيت بهم بعد وصولهم (الكرسي)...!!!؟؟؟ في الطريق دون موعد هكذا صدفة أفرح للقائهم ، لنجاحهم بعفوية وبحرارة، أسلم ... وإذا بي أسلم على جثث متحركة ميتة حية... وأصافح أياد سرعان ما تسحب وكأنني غريب مد يده شاحتا معرفة... منهم من وضع نفسه قديسا!!! ولي صالح يكرم... من لا يستحق التكريم، تكريم...على مقاس المثل العامي الشعبي ( العبها نية بودالي مهبول تشبع كسور ) منهم من يحسن في مكتبه دور شخصية أكبر من فنان وكاتب وأديب... أكبر من نفسه ...ويتمتع بوجودك بقاعة انتظار ديوانه المقرفة تحت سياط الانتظار...لماذا ؟، لأنه يريد إيهامك بأنه والعمل الموجود بين أياد سيادته أعظم شأنا منك وهو لا يعلم تمام العلم بأنه أهان نفسه من خلال اهانتك...واهانة ما بين أياديه... في مغظم الأحيان تغادر وتعتذر للسكريتورات عن برمجة مقابلة التي تعلنها لسيادته فور وصولك...شكرا للسكريتورات. شخصيات بالأزياء والتمثيل!!! في أوقات الرخاء والبحبوحة التي هي أساسا من لحمك وتضحياتك وبنائك، تصنع منهم أهراما تغيب عنهم أياما، تلاقيهم بعدها تجدهم صنعوا منك مسحوقا... بدلا من النظر اليك أسفل العين في العين واليد في اليد لصنع سد ، تجده ينظر إلى الأعلى، يبدلون المطايا عيني عينك وعند الحاجة والتعثر يريدون الركوب ثانية...يريدون الصداقة والنضال...!!! مجددا يريدون تضحيات وضحايا أخرى... لا يحسنون الصداقة ...لا يعترفون بفضائل الآخر عليهم ...لا هم مبدعون كما يلزم الحال... ولا هم مسؤولون مثل ما هم مسؤولون عن أبنائهم وأكثر... لكن باسم كل هذا، بالزيف صنعوا لأنفسهم مجدا وشهرة!!!؟؟؟ باسم الجميع يحتقرون أنفسهم باحتقار الجميع... والكل يعرف مثل ما تعرف العامة، أن ما هو نفيس نادر، إذا تصدع يصعب ترميمه والحديث قياس... لعنت وما زلت العن كم من واحد كان لي صديقا ترقى و تغيرت أخلاقه وسلوكه الانساني ولعنت كم لقاء جمعني بهم ووهموني بذلك... تعلمت أن أعادي كل من أعرف من المبدعين...بمجرد ارتقائه منصبا...تعلمت أن لا أنتخب ولا أعطي صوتي أحدا، تعلمت أن أترفع عن عن خدماتهم...أن أكون بلا مزايا... أن لا أكون مسؤولا عن خونة... وبالتالي تعلمت أن أكون نحاتا رساما وكاتبا... الحمد لله الذي لا يبخل وهو الكريم...وصلتنا التكنولوجيا وآليات الاتصال السريعة وفضاءات النشر...علاقاتنا بالمبدعين الأعلام عالميا جيدة شهرتنا تجاوزت حدود المعقول المحلي، كلمتنا محترمة ...مستشارون في كم من هيئة فكرية ثقافية فنية... لماذا أتحد ؟ وهم قاطعون حبال المودة والتواصل بالبهتان...معظمهم يرانا أرقاما، وأي أرقام...؟ أرقام تبرر بها فواتير سرقة المال العام في شبه ملتقيات بالداخل والخارج، والخارج أكثر...!!! ، رحلات وعقد الصفقات يمينا وشمالا الخاسر الوحيد فيها ركائز ذروة الهرم... آن الأوان أن نتذكر ونذكر، أن كل ذروة بلا ركائز مكانها أسفل السافلين ونتذكر ونذكر من بعث في الركائز قوته علا ومن حاول تهشيمها هشم نفسه... والحالة التي يعيشها المبدع أو المسؤولون عنه واتحادهم ال... أصدق تعبيرا من كلامي...اسألوا مخابر الإبداع مغاربيا تجيبكم!!! لألا نقول العربية أو العالمية... شكرا لأستاذي الكبير أمين الزاوي* الذي أثار الموضوع بفتح بعض الجروح التي لا تندمل بالكلام ( ) ولا بزين الهدوء والتعبير. على أي كتاب واتحاد نتحدث!!!؟؟؟ بعيدا عن الأخلاقيات والإنسان الحي الحي فينا بوكرش محمد 31/7/2009