باريس (ا ف ب) - على الرغم من تدهور شعبيته وتخلفه عن المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند في استطلاعات الرأي، يبدو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عازما على انتزاع ولاية ثانية في السادس من ايار/مايو معولا بذلك على حيويته وفاعليته لاقناع الناخبين المحبطين بانه افضل خيار لمواجهة الازمة. لكن ايا من المرشحين الرئيسيين في منأى عن مفاجاة اثارها تقدم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي تلوح بمواضيع الهوية الوطنية والهجرة وتطمح الى الوصول الى الدورة الثانية مثلما فعل والدها في العام 2002.