نجحت شركة “جوجل” قبل نحو شهر في رفع مرتبة متصفح الإنترنت “كروم” الذي تمتلكه إلى المرتبة الثانية بين برامج تصفح الإنترنت، متجاوزاً بذلك برنامج “فايرفوكس”، وتسود التوقعات بأن “كروم” قد ينجح في القريب العاجل في إزاحة “إنترنت إكسبلورر” عن رأس القائمة، ليصبح المتصفح رقم واحد للإنترنت. ووفقاً لشركة “ستيتكاونتر” المتخصصة في تحليل بيانات الشبكة، استأثر “كروم” ب 27% من حصة استخدام شبكة الإنترنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقارنة ب”إنترنت إكسبلورر” الذي استحوذ على 37% من السوق، وهو هبوط بمعدل 2% مقارنة بالشهر الذي سبقه، أما فايرفوكس فقد حل في المرتبة الثالثة بنسبة 25%. ورأى المحلل ديفيد ميتشل سميث أن “كروم” يستمد قوته من كونه منتجاً قوياً، وعلق قائلاً: “الناس يستخدمونه لأنه متصفح سريع، كما أن جوجل أنفقت الكثير للترويج له وهو ما زاد من وعي المستخدمين بمميزاته”. وأضاف سميث أن المستخدم اليوم لديه الكثير من الخيارات بشأن برامج تصفح الإنترنت، فلسنوات عدة كان “إنترنت إكسبلورر” هو المستحوذ الأكبر على السوق، لكونه جزءاً مجانياً من جهاز الويندوز. ويأتي نجاح “كروم” ضمن مساعي جوجل لتوسيع أدائها خارج محرك البحث الشهير، وأنظمة تشغيل الهواتف “أندرويد” ومواقع التواصل الاجتماعي “جوجل بلس”.