اعلنت شركة سوني إنها ستستأنف بعض الخدمات في شبكة بلاي ستيشن التي اغلقت في وقت سابق بعد اختراق البيانات الشخصية لحوالي 77 مليون مستخدم. وتسمح شبكة بلايستيشن لمستخدميها بتنزيل برامج الالعاب الالكترونية واللعب بها مع مشتركين آخرين. وقال مسؤولون في سوني إنهم عززوا التدابير الأمنية في انظمة الكمبيوتر التابعة لهم. وكانت إسماء المستخدمين وعنوانين بريدهم الالكتروني وغيرها من المعلومات قد تعرضت للاختراق. وقد اعتذر كبار مديري سوني، بمن فيهم كازو هيراي رئيس وحدة بلايستيشن، لعملاء الشركة عن الاختراقات الأمنية التي تعرضوا لها. وقال هيراي خلال مؤتمر صحفي “نحن نعتذر بشدة عن القلق والمشكلات التي سببناها لعملائنا”. وأدت تلك الاختراقات الأمنية إلى فتح تحقيقات قانونية في أوروبا والولايات المتحدة. وقال هيراي في بيان “لقد عملت الشركة على مدار الساعة لإعادة تلك الخدمات، ولم نفعل ذلك إلا بعد أن تأكدنا من مستويات الأمن المعززة عبر شبكاتنا”. وأضاف هيراي في البيان “لقد القت هذه الهجمات الضوء على مشكلة الأمن على شبكة الانترنت”. وينظر إلى هيراي باعتباره المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس سوني. وتلقي مستخدمو بلايستيشن المؤشر الأول على حدوث شىء غير طبيعي في الخدمة لدى انقطاعها في 20 من أبريل/ نيسان الماضي. وفي الأيام التالية أصدرت سوني ثلاثة بيانات مقتضبة تطلب فيها من عملائها الانتظار حتى تحقق في ما سمته “تطفل خارجي” أو اختراق. لكن أعلى درجات الاختراق الأمني صارت واضحة في 27 من أبريل. وفي وقت لاحق أقرت سوني، في بيان نشرته على المدونة الرسمية لخدمة بلايستيشن، بوقوع اختراق أمني. وقالت الشركة إنه لا يمكن تجاهل هذا الاختراق الأمني على الرغم من تشفير المعلومات المتعلقة ببطاقات الائتمان.