لا حديت للشارع التطواني، ورواد مواق التواصل بالمدينة والضواحي إلا عن الفيديو الإباحي الذي انتشر كالنار في الهشيم وأدى إلى توقيف الشابة التي تظهر فيه، ووضعها رهن الحراسة النظرية من أجل البحث. وتعددت التساؤلات عمن تكون هذه الشابة؟ ما علاقته بالشخص الذي كانت تمارس معه الجنس وهو يصورها؟ وكيف تسرب هذا الشريط؟ وحسب ما كشفته جريدة"آشكاين" فإن الشابة تقطن بأحد أحياء جبل درسة، وهي متزوجة، والشريط الذي تم تسريبه يعود لفترة ما قبل زواجها. المصدر أكد أن من سرب الشريط هو عشيقها ما قبل فترة الزواج، والذي هاجر سرا إلى إسبانيا، مضيفا (المصدر) أن العشيق سرب الشريط للانتقام من عشيقته بعد علمه بزواجها ورغبتها في الابتعاد عنه وتأسيس أسرتها، وأن "الهدف من تسريبه الشريط هو تخريب بيت زوجيتها". ذات المتحدث أفاد أن "زوج الفتاة طردها مباشرة بعد اطلاعه على الشريط، رغم أنه يعود لفترة ما قبل تعرفه عليها"، مشيرا إلى أن الأمر خلفا استنكارا من طرف عدد كبير من النشطاء الذين طالبوه بالعدول عن قراره والوقوف بجانبها إلى حين خروجها من المحنة، لان لكل إنسان ماضي، وأنه ليس دنبها إن تسرب مثل ذلك الشريط". مصدرنا أكد أن النيابة العامة مددت الحراسة النظرية للفتاة 24 ساعة أخرى، من أجل تعميق البحث. وكانت ولاية أمن تطوان قد حددت في وقت سابق هوية الشابة التيظهرت في فيديو جنسي، انتشر بسرعة عبر الواتساب أمس الثلاثاء، وتم إيقافها في الحي الذي تقطنه، بينما ما زال البحث جاريا على شريكها.