تستعد مدينة الدارالبيضاء، لإطلاق المرحلة الأولى من عملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. وكشفت جريدة "برلمان.كوم"، أن جميع مقاطعات مدينة الدارالبيضاء، تستعد لإطلاق حملة التلقيح، وتعمل على تجهيز أماكن استقبال المواطنين. وأوضحت المصادر، أن المقاطعات بالعاصمة الاقتصادية وجهت لها تعليمات من أجل الانخراط في عملية التلقيح، وتسخير إمكانياتها لإنجاح هذه الحملة، التي تنطلق يوم 4 دجنبر المقبل. وحسب ما قالته ذات الجريدة، فقد شرعت مقاطعة سيدي مومن، في تجهيز أحد المراكز الخاصة التي تم اقتراحها لتكون فضاء لإحتضان عملية التلقيح. وكان الملك محمد السادس، قد أعطى توجيهاته من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد الفيروس كوفيد-19، في الأسابيع المقبلة. وأوضح بلاغ للديوان الملكي، أن هذه العملية الوطنية الواسعة النطاق وغير المسبوقة، تهدف إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، مضيفا أن هذه العملية من المنتظر أن تغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين. وأكد البلاغ أن الأولوية ستعطى على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة.