أعلن وزير الداخلية، عبر الوافي لفتيت، بأنه "ابتداء من اليوم ( 15 يونيو 2020) يمكن لجميع جثث الموتى العاديين نقلها من مدينة إلى مدينة أو من إقليم إلى إقليم"، مستثنيا جثث الأشخاص الذين توفوا بسبب كورونا. وأضاف لفتيت في الجلسة الأسبوعية الشفهية بمجلس النواب، زوال اليوم، أنه "لم يتم إقصاء الجماعات الترابية ولا يمكن أن يكون، والعمل يتم بشكل تشاوري دائم بين السلطات المحلية والمجالس المنتخبة". وتابع: "حينما نسأل رؤساء الجماعات الذين لا تتم استشارتهم، كلهم يقولون (راه خدامين، وهاذ الرؤساء لي مخادمينش فين كاينين)، ليس هناك جماعة لم تعمل مع السلطات، فيما يخص هذه الجائحة لأن جميعها دارت يد في يد". وأبرز أن "العمل يتم بتواصل دائم بين الجماعات الترابية والسلطات المحلية، وهناك تكامل دائم، ولا يمكن لكل رؤساء الجماعات أن يكونوا في اللجان الإقليمية مثلا تارودانت فيها 80 جماعة، كيف ستدبر الأمر؟". وأشار أن "الداخلية لم تترك الأحزاب السياسية توزع المساعدات في الحالة، وقمنا نحن بذلك، طبعا بعض التدخلات تتم بتنسيق مع الجماعات المحلية، وليس في علمي توزيع اللوحات الإلكترونية، وهذا الأمر سنتخذ فيه الإجراء اللازم، وتعاملنا مع جميع الجماعات بنفس الأسلوب وعلى قدم المساواة".