أفادت مصادر متطابقة أن المحكمة الابتدائية بفاس، أدانت صاحبة قناة على موقع يوتيوب تدعى" مي نعيمة"، بسنة حبسا نافذة. إدانة صاحبة القناة المذكورة، البالغة من العمر 48 سنة، تمت يومه الجمعة 17 أبريل الجاري، أي بعد حوالي شهر على توقيفها من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة فاس، وذلك للاشتباه في تورطها في نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد ذكر أن صاحبة قناة على موقع يوتيوب تدعى" مي نعيمة"، كانت قد نشرت شريط فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تنفي فيه وجود وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتحرض فيه على عدم تنفيذ توصيات الوقاية والقرارات الاحترازية التي أمرت بها السلطة العامة لتفادي انتشار العدوى، وهي التصريحات الزائفة التي شكلت موضوع شكايات إلكترونية تقدم بها عدد من المواطنين أمام النيابة العامة المختصة وأمام مصالح الشرطة القضائية. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها -يضيف البلاغ- تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، وذلك لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، والكشف عن أسباب وخلفيات نشر هذه المحتويات الرقمية التي تمس بالأمن الصحي للمواطنين وبالنظام العام.