يتوافد في هذه الأثناء من يوم السبت 14 مارس عدد من السياح الأجانب من الجنسية الفرنسية أمام قنصلية فرنسابمراكش محملين بأمتعتهم وأغراضهم تحت مراقبة أمنية مشددة. وعلى غرار مطار مراكش المنارة الذي يعرف ضجيجا وصياحا من طرف أعداد غفيرة من الأجانب السياح بسبب توقف الرحلات الجوية من المغرب الى عدد من الدول الاوروبية التي تعرف انتشارا حادا لفيروس كورونا، يتجمهر هؤلاء مطالبين السلطات بالمطار ايجاد حل لهذه الورطة التي يعيشونها بعد هذا القرار المزدوج بين السلطات المغربية ونظيراتها الاوروبية إيطاليا..فرنسا..بلجيكا ..هولندا…من أجل وقف الرحلات من والى الدول المذكورة حتى إشعار آخر. القنصلية الفرنسية بمراكش لم يسبق أن عاشت مثل هذه الأزمة في تاريخها وهو ما جعل السلطات الأمنية تحل بعين المكان لاستتباب الأمن بالمكان. وحسب مصادر جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية من هناك، فالأمر يتعلق بمطالبة هؤلاء السياح ترتيب وضعهم القانوني والصحي بعد نفاد أو استكمال مدة اقامتهم بالمغرب واستيفاء بعضهم الآجال والحجوزات بالفنادق التي غادر أغلبهم إياها اليوم بشكل نهائي. وحسب ذات المصادر، فالسياح الفرنسيين تفاجؤوا عند سماعهم القرار الذي تناقلته مختلف وسائل الاعلام المتعلق بوقف الرحلات الجوية بين فرنسا والمغرب للحد من انتشار فيروس كورونا وهو ما أصابهم بالذعر والخوف وخرجوا بحثا عن ايجاد حل لوضعهم عن طريق توجههم للقنصلية الفرنسية التي تمثلهم وحتى هذه اللحظات لا زال الأمر على ما هو عليه مقابل اجراءات ادارية وأمنية من طرف السلطات المغربية التي تقوم بمجهودات جبارة دون توقف من أجل حل هذا المشكل.