في سياق التوتر الخفي بين المغرب وإسبانيا، بعد إتخاذ الأول لقرار إغلاق المعابر الحدودية مع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وما تلاه من إقرار قانون تبسط بموجبه السيادة المغربية على المجال البحري المقابل للسواحل الجنوبية، أرسلت إسبانيا سفينة حربية قبالة ساحل سبتةالمحتلة. وفقا لما أفاد به مصدر محلي، فإن سفينة حربية تابعة للقوات البحرية الاسبانية ترابط منذ ايام في منطقة مقابلة لسواحل الثغر المحتل، مبرزا أن السفينة رست في مكان كان يعرف خلال الأشهر الاخيرة، عمليات تزويد بالوقود تقوم بها سفن مغربية. وأشار المصدر إلى أن حزب فوكس اليميني كان قد قدم شكوى الى السلطات الإسبانية بخصوص نشاط السفن المغربية في هذه المنطقة، التي قال انها تابعة للمياه الإقليمية الاسبانية. وأردف المصدر أن "الحزب المتطرف" تخوف أمام مدريد من وقوع تسريب للوقود إلى المياه، خلال عمليات تزويد السفن، من قبل زوارق تنطلق من ميناء طنجة المتوسط.