أصدرت استئنافية الدارالبيضاء، بداية الأسبوع الجاري، حكما بالسجن ل 3 سنوات في حق مغربيين وسيدة من جنسية أمريكية، على خلفية تورطهم في قضية تتعلق بتسجيل مقاطع فيديو مخلة وبثها عبر مواقع إباحية. وقالت صحيفة "lavanguardia" الإسبانية، إن المتهم الرئيسي وهو مواطن مغربي قام بتجهيز استوديو بإحدى الفيلات الكائنة بمنطقة "طماريس" ضواحي الدارالبيضاء، لتسهيل عملية تصوير فيديوهات جنسية، بمشاركة من زوجته الأمريكية وسيدة أخرى مغربية الجنسية. وذكر المصدر نفسه أن المصالح الأمنية المغربية، صادرت نحو 200 شريط فيديو مُخل بالحياء، سجلته السيدة الأمريكية وبطليه هما الزوج والسيدة المغربيين، مبرزة أن المتهمين أكدوا أن نيتهم من تصوير الفيديوهات كانت ربحية. وتعود فصول القضية حسب صحيفة "lavanguardia"، لشهر شتنبر من السنة المنصرمة، حينما تقدم زوج السيدة المغربية بشكاية قضائية، يكشف من خلالها حصوله على فيديوهات مخلة تظهر فيها زوجته.