اختار عدد كبير من "البحارة" بأكادير والمناطق المجاورة الترحيب بقدوم جلالة الملك إلى منطقة إيموران، التابعة لجماعة أورير (عمالة أكادير إداوتنان)، لتدشين نقطة تفريغ مجهزة لمنتوجات البحر، الترحيب بجلالته بطريقة خاصة. وقد لقيت هذه الطريقة في الترحيب بالملك محمد السادس إعجاب العديد من المواطنين الذين تابعوا لحظات وصول الملك محمد السادس إلى جماعة إيموران و تناقلوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أشرف اليوم الجمعة بمنطقة إيموران، التابعة لجماعة أورير (عمالة أكادير إداوتنان)، على تدشين نقطة تفريغ مجهزة لمنتوجات البحر، التي كلفت غلافا ماليا إجماليا يبلغ 24,6 مليون درهم. ويعكس هذا المشروع، الذي سيستفيد منه 130 بحارا يعملون ب52 قاربا تقليديا، إرادة جلالة الملك وضع الجهة على سكة التنمية المستدامة. ومن شأن هذا المشروع، الذي يتوقع أن يبلغ إنتاجه السنوي 2500 طن، برقم معاملات سنوي يناهز 75 مليون درهم، أن يساهم في تحسين ظروف عيش وعمل هذه الفئة الاجتماعية وتطوير وإعادة هيكلة قطاع الصيد التقليدي، من خلال إحداث قطب مندمج في محيطه الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن المحافظة على الثروات السمكية. وسلم صاحب الجلالة، بهذه المناسبة، 52 محركا خارجيا لمراكب الصيد لفائدة تعاونية "أفتاس تامراغت" بإيموران، المبادرة التي تروم النهوض بظروف عمل البحارة، وعصرنة تجهيزاتهم وتطوير مدخولهم.