في ظل التأهب العالمي لمواجهة فيروس "كورونا"، شهد المستشفى الإقليمي لميدلت أمس السبت، حالة استنفار كبيرة، بعد استقبال شخصين من جنسية صينية. وكشف خالد سالمي، المدير الجهوي للصحة بجهة درعة تافيلالت في تصريح له وفق ما كتبته "سيت أنفو"، إن المستشفى الإقليمي لميدلت استقبل بالفعل أمس السبت، صينيين، كانت تظهر على واحد منهما علامات الإصابة بالزكام، مشير إلى أنه جرى تشخيص حالته مخافة أن يكون مصابا بفيروس "كورونا"، الذي أودى لحد الساعة بحياة نحو 17 شخصا في الصين. وأكد المسؤول الطبي ذاته، أن التشخيص الدقيق الذي خضع له الشخص المريض، أظهر أنه يعاني فقط من نزلة برد حادة، كما أنه لا تنطبق عليه أعراض فيروس "كورونا" القاتل. وقال المدير الجهوي للصحة بجهة درعة تافيلالت، إن مختلف المصالح الطبية بالمغرب مجندة لمواجهة المرض، وتعريف الأطقم الطبية بأعراضه ومضاعفاته، مبرزا بالقول: "وزارة الصحة تواكب كل مرحلة من مراحل تطور الفيروس عبر العالم، وأصدرت بلاغات صحفية لإطلاع الرأي العام على كل ما يتعلق به". كما أن وزارة الصحة أخطرت جل المصالح المختصة، بضرورة إخضاع الوافدين على المغرب عبر المطارات والموانئ للتشخيص الطبي، لاسيما بعد ظهور حالات جديدة من "كورونا" بأوروبا، يضيف خالد سالمي.