قال الشيخ “محمد الفيزازي”، في تصريح لموقع “أنا الخبر”، إن المغرب يتعرّض لحملة شرسة ضد رموزه الوطنية، وتحريض الشعب على الثورة، و التّجاسر على شخص الملك، والسب الشتم له، و هو الأمر الخطير كما وصفه. وأضاف الداعية الإسلامي، “الفساد والرشوة والمصائب، موجودة بالمغرب، وينبغي محاربتها، لكن ليس بالتّطاول على رمز الوحدة والاستقرار”، مضيفا، “بالرّجوع إلى الذين يتغنّون بمحاربة الفساد، نجدهم غير السّْكايري و الحْشايشي لخوه، وبالتالي لا يمكن أن نغيّر الفساد ونحن جزء منه” وفق قوله. وعلّق المتحدث نفسه، على أغنية “عاش الشعب”، التي أثارت ضجّة وسط مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “صاحبها قال بنفسه أنه كان رفقة أصدقائه ومعهم خمورا وفتيات، لكن الشرطة أوقفتهم وأخذت منهم الخمر والبنات، فشعر بالضيم وغنّى “عاش الشعب”، متسائلا، “فهل مثل هذا هو من سيحارب الفساد؟”. وشدّد رئيس جمعية البلاغ للدعوة والسلام، في ذات السياق، “مول الكاسكيطة عام ديال الحبس ماكافيهشي، باقي خصّو يتربّى”، مضيفا، “هادي راه البسالة، و الدولة خصّها تنوض تجمع راسها مع هاد الأوباش”. وردّ الفيزازي في حديثه لموقع “أنا الخبر”، على الذين يقولون إن الدستور ينص على حرية التعبير، قوله، “نعم، وبالمقابل، لا ينص الدستور على حرية السب والشتم، ولا ينص على أن تقول قرطاسة واحدة للحلّوف، وعاش أنا ماشي عاش الملك، كما يقول مول الكاسكيطة”، مردفا، “الدستور كذلك لا ينص على أن تقول للملك وهو من هو، رأس الأفعى ورأس الفساد”.