قالت «الصباح» إن فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، سيعقد اجتماعا طارئا بالمدرب المساعد مصطفى حجي، في الأيام القليلة المقبلة، من أجل الحسم في مستقبله مع الأسود. ورجحت مصادر مطلعة إمكانية الانفصال عن حجي، بالنظر إلى تعالي الأصوات المطالبة بإبعاده، بعد الاتهامات الموجهة إليه بشأن ضلوعه في المشاكل، التي عرفها المنتخب الوطني منذ التحاقه به. ووفق إفادة المصادر نفسها، فإن حجي ليس وحده المعني بالتغييرات، التي سيعرفها الطاقم التقني، بقدر ما ستشمل أطرا أخرى اشتغلت بالمنتخب على عهد المدرب السابق هيرفي رونار. وقرر لقجع إعادة النظر في الطاقم التقني، بعد الحصيلة المتواضعة التي حصدها المنتخب الوطني في المباريات الإعدادية الأخيرة، إذ اكتفى بفوز صغير على النيجر وتعادل أمام بوركينافاسو وليبيا بهدف لمثله، وانهزم أمام الغابون بثلاثة أهداف لاثنين. وبات في شبه المؤكد الاستغناء عن حجي، بالنظر إلى الانتقادات الكبيرة التي تلقاها في الآونة الأخيرة. وحسب تقارير توصل بها لقجع، فإن حجي كان وراء إبعاد الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الأول، وإلحاقه بالمنتخب المحلي، بالنظر إلى وجود خلافات خفية بينهما، إضافة إلى افتعال مشاكل مع بعض اللاعبين. وينتظر أن يجتمع لقجع بوحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، للحسم في بعض الأسماء المرشحة لخلافة مصطفى حجي، إذ ينتظر أن يفاضل مدرب المنتخب الوطني بين مساعد مغربي وآخر فرنسي. وسبق لخاليلوزيتش أن رفض اقتراح الجامعة بتعيين باتريس بوميل، مدرب المنتخب الوطني أقل من 23 سنة، مدربا مساعدا له في الفترة المقبلة،لرغبته في مدرب جديد تتوفر فيه الكفاءة وينسجم مع طريقة عمله.