نظرا لضعف التمويلات للمشاريع الحكومية، دعى الملك إلى انخراط القطاع الخاص من أبناك وفاعلين لإنجاح تلك المشاريع، وخاصة لدى الشباب من جميع الفئات الاجتماعية والحاملين لمشاريع تنموية، وقال في هذا الصدد: "يخضع النظام المالي والبنكي بعناية خاصة دوليا ووطنيا وخاصة بإفريقيا، لكنه مازال يعطي انطباعا سيئا لدى البعض مثل عدم قدرة المقاولين الشباب على الحصول على القروض، لذا نحض القطاع البنكي على الانخراط في مزيد من الالتزام في تمويل المشاريع، وتسهيل عملية الولوج للقروض والمقاولات الذاتية والمشاريع الصغرى.." لذا دعا الملك أولا إلى انخراط الأبناك في تمويل مشاريع التشغيل الذاتي للشباب، وتمكين العدد الآكبر من الشباب المؤهلين الحاملين للمشاريع من مختلف الفئات الاجتماعية من الحصول على قروض بنكية لإطلاق مشاريعهم، وتقديم الدعم لهم لضمان أكبر نسبة من النجاح، ثانيا دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في مجال التصدير نحو إفريقيا ، والاستفادة من القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، ثالثا تسهيل ولوج عموم المواطنين من الخدمات البنكية، والاستفادة من فرص الاندماج المهني والاقتصادي خاصة للعاملين في القطاع غير المنظم" وأكد الملك في خطابه على أن بناء مغرب التقدم والتنمية يتطلب تضافر الجهود" ووجه تعليماته في الأخير بدعوة المؤسسة البرلمانية والأبناك والمؤسسات المالية للانخراط في مشروع التمويل الذاتي للمشاريع"..