بعد أن قرر المحققون الإيطاليون إخضاع جثة عارضة الأزياء المغربية، إيمان فضيل، للتشريح الطبي لكشف الأسرار المتعلقة بوفاتها تحت إشراف المدعي العام بمحكمة الإستئناف بميلانو. إيمان، التي تعد إحدى الشهود الرئيسيين في القضية المسماة "روبي" المتابع فيها قضائيا رئيس الوزراء السابق، سلفيو برلوسكوني بتهم الفساد الإداري والأخلاقي أثناء رئاسته الأخيرة للحكومة الإيطالية. وكشف مصدر بالمختبر للتحاليل، حسب ما قال المدعي العام ، وجود نسبة عالية من المعادن السامة في دم الفتاة المغربية يبدو أن قضية إيمان فضيل لن تغلق أبدا، ويبدو أن قصتها تعرف تطور أخر. فبعد ستة أشهر من وفاة عارضة الأزياء السابقة مغربية الجنسية، الشاهدة الحاسمة في قضية علاقة برلوسكوني. المفاجىء في قضية إيمان فضيل، هو أن عائلتها قررت تأجيل مراسيم الدفن، على الرغم من توصّلها بوثيقة الموافقة على الدفن من المدعي العام بميلانو، وطالبت بإجراء عملية تشريح جديدة لجسد الفتاة.