في الوقت الذي أعاد فوزي لقجع، “الهيبة” كرويا للمغرب والذي فقدها لسنين طويلة، خرجت بعض الجهات المجهولة، لتضرب في صميم المجهودات الكبيرة التي قام بها الرجل لعل آخرها “فضيحة رادس بتونس”، حيث وجهت له عدد من الاتهامات المجانية، أبرزها، وقوفه وراء أزمة سياسية بين المغرب وتونس، وتسببه في إثارة الفتنة بين الشعبين. هذه الإدعاءات المجانبة للصواب، يتضح وفق متتبعين، أن هدفها ضرب سمعة الرجل في مقتل، وضرب كل المجهودات التي يقوم بها من أجل أن يتبوأ المغرب مكانة لائقة على الصعيد الرياضي خاصة الكوري بالقارة السمراء، وهو ما لاحظه الجميع حينما دافع فوزي لقجع عن الظلم الكبير التي تعرض له فريق الوداد البيضاوي وهو الذي يمثل الوطن بأكمله في أغلي الكؤوس، واستطاع وقف هذا الظلم في سابقة هي الأولى من نوعها، خاصة وأن العديد من الفرق المغربية بما فيها المنتخب الوطني، تعرض غير ما مرة لظلم تحكيمي لم نحقق من وراءه إلا الخيبات. الادعاءات التي خرج بعض “الفتانين”، خلفت ردود فعل كثيرة، أجمعت كلها، أنها غير صحيحة وبعيدة كل البعد عن المنطق والحقيقة، حيث قال أحد المتابعين، ” ما قدمه لقجع كرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، لم يسبق أم قدمه أي رئيس سابق، فاتركوا الرجل يعمل بلا شوشرة، قبل أن يضيف ذات المتحدث ” عفوا لقجع لم يخلق مشكلا سياسيا إنما أعاد حق المغرب المهضوم كرويا”، وهو ما ذهب به معلق آخر حيث قال ” "لقجع أبان على تميزه وأكد على أنه الشخص المناسب في المكان المناسب، بعدما تمكن من إنصاف نادي الوداد والكرة المغربية في أصعب امتحاناتها”.