script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" أنا الخبر| analkhabar| توغل حدودي جزائري داخل موريتانيا يثير تساؤلات حول التصعيد الإقليمي وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية في منطقة الشكات، شمال موريتانيا، بتوغل دورية تابعة لحرس الحدود الجزائري داخل الأراضي الموريتانية لمسافة تُقدر بنحو 8 كيلومترات. وأشارت التقارير إلى أن هذه الدورية وصلت إلى منطقة المجهر، المعروفة بأنها مركز لنشاط التنقيب التقليدي عن الذهب، مما أثار حالة من القلق والتساؤلات بشأن طبيعة هذا التحرك وأسبابه. منطقة حساسة بتداعيات اقتصادية واستراتيجية تعد منطقة الشكات واحدة من أبرز النقاط الحدودية الحساسة بين الجزائروموريتانيا، وتحظى بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة. فهي مركز لجمع المنقبين عن الذهب، مما يضفي بُعدًا اقتصاديًا مهمًا على هذه الحادثة. غياب ردود رسمية من الطرفين رغم خطورة الواقعة، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الحكومتين الجزائرية أو الموريتانية لتوضيح ملابسات الحادث أو تقديم تفسير للتوغل. يفتح هذا الصمت المجال أمام تكهنات متعددة، تتراوح بين احتمال وقوع الحادث نتيجة خطأ ميداني، أو كجزء من تحركات مقصودة قد تعكس توترًا في العلاقات بين البلدين. مؤشر على تصعيد محتمل؟ يعتبر هذا التوغل، في حال تأكيده، خرقًا واضحًا للسيادة الموريتانية، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي في منطقة تعاني أصلًا من توترات متعددة. كما قد يؤثر على العلاقات الجزائرية-الموريتانية التي تشهد تقاربًا في ملفات معينة، ولكنه لا يخلو من نقاط خلاف قد تعود إلى الواجهة. التنقيب عن الذهب: مورد اقتصادي أم سبب توتر؟ منطقة الشكات ليست مجرد حدود جغرافية، بل هي مركز نشاط اقتصادي يعتمد عليه مئات المنقبين عن الذهب في موريتانيا. أي تحرك عسكري غير مبرر قد يهدد هذا النشاط، ويفتح الباب أمام نزاعات جديدة حول السيطرة أو النفوذ في المنطقة الحدودية. التداعيات الإقليمية إذا استمر غياب التصريحات الرسمية أو الحلول الدبلوماسية، قد تتفاقم الأزمة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى آليات إقليمية أكثر فعالية لضمان احترام الحدود ومنع حدوث مثل هذه الحوادث مستقبلاً.