script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" ملعب الدارالبيضاء (دونور).. الأشغال جارية وموعد إعادة فتح الملعب غير محدد في التفاصيل، أعلن يوسف بلقاسمي، رئيس الإدارة الجماعية لشركة "سونارجيس"، خلال ندوة صحافية يوم السبت الماضي، أن مدينة الدارالبيضاء ستشهد طفرة رياضية كبرى مع تجهيزها بملعبين عالميين: ملعب بنسليمان، المخصص لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، وملعب محمد الخامس (دونور)، الذي سيحتضن نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025. تطوير "دونور" وإعادة هيكلته وفيما يتعلق بملعب الدارالبيضاء (مركب محمد الخامس)، أكد بلقاسمي أن الأعمال التطويرية تسير بوتيرة جيدة، مع توقعات بأن يكون الملعب جاهزًا بنهاية العام الجاري. وأضاف أن الإصلاحات ستنال رضا سكان المدينة، مؤكدًا أن الجهود متواصلة لإعادة فتح الملعب في أقرب وقت، رغم عدم تحديد موعد محدد لذلك. وأوضح بلقاسمي أن الشركة قررت تقليص سعة الملعب من 46 ألف مقعد إلى 43 ألفًا، مما أثار تساؤلات من مجلس مدينة الدارالبيضاء الذي كان يطمح إلى زيادة الطاقة الاستيعابية. معلمة تاريخية بحلة جديدة من جانبه، صرّح بنعيسى بوجنوني، مدير مركب محمد الخامس، بأن المشروع يهدف إلى إعادة الملعب بحلة جديدة تليق بتاريخ المدينة ومكانة الرياضة المغربية. وشدد على ضرورة الحفاظ على هذا الإرث التاريخي الذي شهد العديد من لحظات تألق الرياضة الوطنية، مؤكدًا على أهمية توفير منشآت تليق بشعبيتي الرجاء والوداد الرياضيين. استعدادات المغرب للتظاهرات الكبرى وأشار بوجنوني إلى أهمية التعاون بين جميع الجهات لإنجاح هذه المشاريع، خصوصًا في ظل استعداد المغرب لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى، مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030. وأضاف: "الدارالبيضاء، كقلب نابض للمغرب، يجب أن تعكس تطلعات الجماهير الرياضية وتوفر تجربة مثالية للضيوف والمشجعين". خطوة نحو المستقبل مع هذه الجهود المكثفة، تبدو الدارالبيضاء على أعتاب مرحلة جديدة من التطوير الرياضي، تعزز مكانتها كمدينة رياضية عالمية وتحمل آمالًا كبيرة للجماهير المحلية والدولية.