بعد عودة المنتخب المغربي إلى مقر الإقامة في أكادير، قام المدرب الوطني وليد الركراكي بعقد اجتماع مصغر مع اللاعبين يوسف النصيري وحكيم زياش. هذا الاجتماع جاء كرد فعل لغضب اللاعبين بعد تغييرهما في المباراة ضد زامبيا. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" وفقًا لمصاد فإن وليد الركراكي قرر التعامل مع الأزمة للحفاظ على سلامة الفريق قبل المباراة الهامة المقبلة ضد الكونغو برازافيل يوم الثلاثاء القادم. الركراكي، حسب مصدر مسؤول، يرفض أي نزاع داخل الفريق، وهو الأمر الذي قد يزيد الضغط عليه، خاصة في ظل عدم رضا الجميع عن الأداء الذي أظهره الفريق الوطني في مبارياته الأخيرة. وقد أعرب الركراكي عن رأيه قائلا: "من الطبيعي أن يشعر النصيري وزياش بالقلق، وأنا دائمًا أقول إن اللاعب الذي لا يشعر بالقلق لا يستمتع بالتنافسية. كان اللاعبين يرغبان في البقاء في الملعب، ولكن القرار يعود لي في النهاية".