حطت، زوال اليوم الثلاثاء بمطار تطوان-سانية الدولي، طائرة تابعة لشركة "العربية للطيران"، قادمة من مطار أمستردام بهولندا، في أول رحلة جوية مباشرة بين المدينتين. واستقبلت طائرة إيرباص A320، التي تؤمن هذا الخط الجوي، بتقليد "تحية المياه" المعمول به في تدشين الخطوط الجوية الجديدة، حيث مرت الطائرة تحت قوس مائي قبل توقفها النهائي على أرضية مطار تطوان-سانية الرمل، قبل نزول 176 مسافرا، أغلبهم من أبناء الجالية المغربية المقيمة بهولندا. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" وأبرز مدير مطار تطوان – سانية الرمل، الليموني حسن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الخط الجديد الذي يؤمن الربط بين تطوان و أمستردام، بواقع رحلتين في الأسبوع، من شأنه تعزيز الدينامية التي يعرفها مطار تطوان خلال السنوات الأخيرة، من حيث نمو حركة النقل الجوي. وأضاف الليموني أن مطار تطوان أصبح، مع افتتاح القاعدة الجوية لشركة العربية للطيران بالمطار، مرتبطا بتسع وجهات أوربية، وهي برشلونة ومدريد وإشبيلية ومالقة وأليكانتي ومارسيليا وبروكسيل وشارلوروا وأمستردام، مبرزا أنه من المرتقب أن يفتتح خط جوي جديد مع مدينة بلباو نهاية الشهر الجاري. وذكر المسؤول أن مطار تطوان -سانية الرمل، الذي سجل السنة المنصرمة نموا في حركة النقل ب 35 في المائة حيث استقبل 253 ألف و552 مسافرا، يتوقع أن يستقبل السنة الجارية أكثر من 300 ألف مسافر بفضل هذه الخطوط الجديدة، مسجلا أنه خلال شهر الماضي فقط استقبل المطار حوالي 31 ألف مسافر، بنمو قدره 32 في المائة مقارنة مع أبريل 2023. يشار إلى أنه لمواكبة هذا التطور الهام لحركة النقل الجوي، أطلق المكتب الوطني للمطارات مشروع هام لتطوير وتوسيع مطار تطوان -سانية الرمل، حيث إستكمل الشطر الأول منه في متم يونيو 2023 بتشغيل المدرج الجديد، الذي يسمح بإستقبال الطائرات ذات الحجم الكبير في أحسن الظروف من حيث السلامة والامن، بالإضافة إلى موقف للطائرات يوفر طاقة إستيعابية إضافية تتسع لخمس طائرات متوسطة الحجم. ويتضمن الشطر الثاني من هذا المشروع الذي أعطيت إنطلاقته خلال شهر مارس المنصرم، بناء محطة جوية جديد بطاقة إستيعابية قدرها 900 ألف مسافر في السنة، كما يتضمن المشروع بناء برج جديد للمراقبة.