هجوم على "نشر الهراء": عاد عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، إلى الأضواء مجدداً، لكن هذه المرة من بوابة غضبه على وسائل الإعلام. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" فقد هاجم هوغربيتس بعض وسائل الإعلام عبر منصة "إكس"، متهماً إياهم بنشر "معلومات كاذبة" و"هراء مطلق" عنه وعن نظرياته. دعوة للتحقق من المعلومات: طالب هوغربيتس متابعيه بعدم تصديق أي معلومات يتم تداولها عنه أو عن نظرياته دون التأكد من صحتها من خلال موقعه الإلكتروني أو قنواته الرسمية على التواصل الاجتماعي. Some media outlets write utter nonsense. Don't believe them, unless you have it confirmed on our website or official social media channels. — Frank Hoogerbeets (@hogrbe) May 8, 2024 من هو فرانك هوغربيتس؟ يشغل هوغربيتس منصب رئيس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" (SSGEOS) – وهي مؤسسة بحثية تركز على دراسة العلاقة بين حركة الأجرام السماوية والنشاط الزلزالي على الأرض. نظرية مثيرة للجدل: أثار هوغربيتس جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية بنظريته التي تربط بين حركة الكواكب والنجوم وحدوث الزلازل على الأرض. فقد واجه العديد من الانتقادات من قبل علماء وخبراء، واتهمه البعض بنشر معلومات مضللة. توقعات مثيرة للقلق: تسببت توقعات هوغربيتس وتحذيراته من حدوث زلازل في حالة من الهلع بين الناس في مختلف أنحاء العالم. حيث ربط بين اقترانات الكواكب واصطفافها وتكوينها وبين حدوث الزلازل، مدافعاً عن نظريته بكل قوة. رفض علمي: في المقابل، يرفض غالبية علماء الفلك والجيولوجيين نظريات هوغربيتس، معتبرين أنها غير علمية. ويؤكدون على عدم وجود أي علاقة بين حركة الكواكب واصطفافها واقتراناتها وبين النشاط الزلزالي على الأرض. المد والجزر: العلاقة الوحيدة المثبتة: يُشير علماء الفلك إلى أن العلاقة الوحيدة المثبتة علمياً بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية هي علاقة المد والجزر، الناتجة عن جاذبية القمر. بينما لم يتم إثبات أي علاقة أخرى بينهما حتى الآن. تحذير من محتالين: حذر العديد من العلماء من وجود أشخاص ينتحلون صفة خبراء الزلازل لنشر الخوف والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي. نظرية هوغربيتس: تدعي نظرية هوغربيتس، التي يدافع عنها بشدة، أن "الهندسة الحرجة" (وهي ظاهرة تتعلق بمحاذاة الكواكب) لا تؤدي دائماً إلى حدوث زلازل كبيرة. تعتمد شدة الزلزال على: * حالة القشرة الأرضية: أي مقدار الضغط بين الصفائح التكتونية. * تراكم الضغط: يؤدي تراكم الضغط في قشرة الأرض إلى زيادة الشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن "الهندسة الحرجة" للكواكب، مما قد يُساهم في حدوث زلازل قوية.