توقفت عملية تصدير السلع المغربية إلى إفريقيا عبر معبر الكركارت البري، الذي يربط بين المغرب وموريتانيا، منذ يوم الاثنين الماضي، بسبب قرار حكومي موريتاني يقضي بالرفع من قيمة الرسوم الجمركية عن كل شاحنة والمستحقات المرتبطة بالعملية. وقالت مصادر مهنية إن قرار الوقف المؤقت طالب به المستوردون الموريتانيون والأفارقة، وذلك ريتما يتم التراجع عن القرار الحكومي الذي رفع التعريفة المؤداة عن كل شاحنة بنسبة فاقت 100٪. ويعتبر معبر الكركارت أهم نقطة حدودية برية بين المغرب وموريتانيا، حيث يمر عبره سنويًا ملايين الأطنان من السلع والبضائع، بما في ذلك المنتجات الفلاحية والمواد الغذائية والمواد الخام. السلع المغربية في الصدارة وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه التجارة بين المغرب ودول القارة الإفريقية في النمو، حيث ارتفعت عام 2022، بنسبة 39.9٪ لتصل إلى 64.43 مليار درهم، مسجلا فائضًا مضاعفا، في الميزان التجاري، حيث انتقل من 6.2 مليار درهم في عام 2021 إلى 13.3 مليار درهم في عام 2022.