أقدم جندي سابق بالقوات المسلحة الملكية، على إنهاء حياته ش.ن.ق.ا، مساء الجمعة 18 نونبر الجاري، بمنزل عائلته بالدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان أيت ملول. ووفق مصادر مطلعة، فإقدام الهالك على إنهاء حياته بتلك الطريقة البشعة، صدم عائلته، خصوصا وأنها تجهل الأسباب الحقيقية لهذه الواقعة. واستنفرت الواقعة مصالح الأمن الوطني التي هرعت لمكان الحادث للمعاينة وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته وأسبابه، في وقت كفلت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير من أجل إخضاعها للتشريح الطبي. هذا وتجدر الإشارة، إلى أن نسبة الإن.ت.ح.ار في صفوف المغاربة بمختلف فئاتهم العمرية والإجتماعية، عرفت ارتفاعا في الأيام الأخيرة، ما يعكس الحالة النفسية والإجتماعية المتوترة للمغاربة.