ارتفعت دعوات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بوضع حد للتفاهة، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من طرف محترفات "روتيني اليومي"، خصوصا بعد إقدام المدعوة فتيحة، على تصوير فيديو من داخل المرحاض، وتصويرها لبرازها وجعل لونه موضوعا تناقشه مع متابعيها. مادة إعلانية وتسبب الفيديو الذي -لا ينصح بمشاهدته حتى من باب الفضول- من أجل عدم تشجيع التافهين على المضي قدما في هذا النوع من المحتوى، بصدمة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وندد معلقون بالمستوى الذي يمكن أن يصل إليه بعض "صناع المحتوى" بحثا عن البوز وتحقيق المشاهدات من أجل مداخيل الأدسنس، حيث لا يبقى للكرامة و الذوق العام، والاخلاق، مكان في هذا النوع من "البزنس". مادة إعلانية وطالب العديد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، بتدخل السلطات من أجل وضع حد لهذا النوع من المحتوى، ومحاكمة "بطلة فضيحة البراز"، لجعلها عبرة للآخرين. فيما لم يخفي البعض إعجابهم بالتعامل القاسي للسلطات المصرية مع مؤثري مواقع التواصل، وطالبوا باستنساخ تجربتها في التعامل بقسوة مع أي احد يسعى إلى خدش الحياء وإفساد الذوق العام. ودخل عدد من المشاهير المغاربة على خط الفيديو المثير للجدل للمدعوة "فتيحة روتيني اليومي"، مطالبين بسجنها ومحاسبتها على ما بدر منها، خلال تصوير فيديو من داخل المرحاض. وطالب فنانون بسن قوانين زجرية عاجلة للمعاقبة والغرامة على مثل هذه الأفعال التي تمتهن كرامة الإنسان، وتخدش الحياء، وتسيء إلى المتابعين. والتي أصبحت خطرا كبيرا على المجتمع لما فيها من إنحلال أخلاقي وإفساد للذوق العام.