أفاد مصدر إعلامي أن "الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، انتقد الموقف التونسي من قضية الوحدة الترابية للمملكة، بعد الاستقبال الاستفزازي الذي قام به الرئيس قيس سعيد لرئيس الجمهورية الوهمية إبراهيم غالي . ونقلت جريدة "الأسبوع الصحفي" عن البكوشقوله: "منذ الوقت الذي أخذت فيه الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي مكانتها الطبيعية بين التجمعات الإقليمية الإفريقية الثمانية واندمجت كليّا في جميع الهياكل والمؤسّسات الإفريقية، اغتنمنا فرص القمم الإفريقية واللقاءات الأممية والعربية والمتوسطية، بما فيها هيكل 5 + 5 لغرب المتوسّط، لجمع المجالس التنفيذية ذات القرار، للرؤساء أو لوزراء الخارجية، دون فقدان الأمل في تحقيق الإجماع الضروري لتفعيلها". وتابع ذات المصدر أن "البكوش أبدى أسفه بخصوص ظهور أزمة جديدة جعلت العلاقات بين تونس والمغرب تمرّ بامتحان عسير آخر ينضاف إلى ما يعيشه المغرب الكبير من أزمات في هذا الوقت الذي سعينا فيه إلى نصح تونس بالقيام بمبادرة صلحية إثر قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، ثم لعقد خلوة مغاربية بين وزراء خارجية الدول المغاربية والأمين العام لصالح الحل السياسي في ليبيا". كما دعا ذات البكوش، وفق ما أوردته "الأسبوع"، إلى "عقد خلوة مغاربية لوزراء الخارجية مع الأمين العام خاصة بالأزمة الليبية لتوجيه نداء في العلن إلى الدول المغاربية لاستكمال الاستجابة لعقد الخلوة الخماسية وإنجاحها، من أجل صياغة خطة سلام في ليبيا، وعقد لقاءات ثنائية لحل المشاكل الثنائية، وتعيين أمين عام جديد يواصل العمل الذي أنجز مغاربيا وإفريقيا ودوليا خلال السنوات الست الماضية".