تعليقا على استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، ل"زعيم" جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، بقمة "تيكاد"، نهاية الأسبوع الماضي، بالعاصمة التونسية، تأسف الأمين العام العام الاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش، للخطوة التي أقدم عليها قيس. واعتبر البكوش، في بيان له، أنه "في الوقت الذي سعینا فیه لنصح تونس بالقیام بمبادرة صلحیة إثر قطع العلاقات بین الجزائر والمغرب، ثم لعقد خلوة مغاربیة بين وزراء خارجية الدول المغاربية والأمین العام لصالح الحل السیاسي في لیبیا، نرى بكل أسف وألم فرصة أخرى تھدر وتغیب فیھا المبادرة بمناسبة انعقاد القمّة الیابانیة الإفريقية الثامنة بتونس". وتابع البكوش أن "الأدھى أن نفاجأ بأزمة جدیدة جعلت العلاقات بین تونس والمغرب تمرّ بامتحان عسیر آخر یضاف إلى ما یعیشه المغرب الكبیر من أزمات". وأضاف البكوش، أن لیبیا وموریتانیا استجابتا أخیرا لدعوة الاتحاد إلى عقد خلوة مغاربية لوزراء الخارجية مع الأمين العام خاصة بالأزمة اللیبیة، قصد توجيه نداء في العلن إلى الدول المغاربیة لاستكمال الاستجابة لعقد الخلوة الخماسیة وإنجاحھا واغتنام مناسبتھا لصیاغة خطة سلام في لیبیا، وعقد لقاءات ثنائیة على ھامش الخلوة لحل المشاكل الثنائیة، وكذا تعیین أمین عام جدید للاتحاد. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News