في جديد أسعار المحروقات بالمغرب، قالت تنسيقية النقابات الوطنية للنقل الطرقي للبضائع، الخميس، إن استمرار موجة الغلاء والارتفاع المهول للمحروقات على الرغم من الانخفاض الكبير الذي عرفته أسعارها في السوق الدولية، وتراجع سعر البرميل إلى ما دون ما كان عليه قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، يعزز فرضية وجود شبهة بنية احتكارية بسوق المحروقات بالمغرب. وأوضحت التنسيقية في بيان لها، أن أوضاع قطاع النقل تزداد هشاشة يوما بعد يوم في ظل وضع موسوم بالاستمرار المهول لغلاء المواد الاستهلاكية، وعلى رأسها المحروقات. وطالبت بتسقيف سعر المحروقات، داعية مجلس المنافسة بضرورة حسم موضوع المحروقات المحال عليه من طرف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في نونبر 2016، مع التأكيد على الضرورة الوطنية الملحة لإعادة تشغل مصفاة "سامير". ودعت النقابات إلى فتح بوابة مواكبة أمام المهنيين للتسجيل في الدفعة الخامسة للدعم، والرفع من قيمتها المالية نظرا لبقاء سعر المحروقات مرتفعا، مع الاستجابة الفورية لشكايات المهنيين في الموضوع، حيث أن منهم من لم يتوصل بالدفعة الأولى لحد الآن. وأكدت على ضرورة تحديد الحمولة القانونية للشاحنات بجميع منابع الشحن، وتشديد المراقبة على النقل السري للبضائع، وحل مشكل الشاحنات أقل من 19 طن المستعملة في النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير في أسرع وقت ممكن. وأعلنت تنسيقية النقابات الوطنية للنقل الطرقي للبضائع، أن المكتب الوطني لأرباب وسائقي شاحنات البضائع، المنضوي تحت لواء ( الاتحاد المغربي للشغل) لم يعد عضوا بها لأسباب تنظيمية.