باتت شفشاون خلال الآونة الأخيرة واحدة من المدن التي استطاعت أن تفتن السواح من الداخل و الخارج. فقد تبوأت المدينة خلال الآونة الأخيرة مكانة متقدمة في قائمة المدن الأكثر جمالية و جذبا بالنظر لما تتّسم به من نصاعة و زرقة جيرها الفريد و أحياءها العريقة التي يتمد صداها إلى دول رائدة. الأجانب يفضلون "الرياض" شفشاون تجذب السواح و الأجانب يُفَضِّلون الرياض في الجولة التي أخذت طاقم الجريدة الإلكترونية "أنا الخبر" و كذا بعد أن استسقينا آراء أبناء المدينة القديسة كما يحلو للبعض تلقيبها. خلصنا في آخر المطاف أن شفشاون تعرف توافد سياحي كبير من لدن الأجانب خاصة الإسبان و مواطني الدول الأنجلوساكسونية. رحلة "أنا الخبر" تواصلت لمعرفة ما يخامر عقول السواح الأجانب و نوعية الفنادق المفضلة لديهم، و إذا ببحثنا الدؤوب من هنا و هناك، تيقنا أن الأجانب يفضلون "الرياض" و ذلك لثلة من العوامل. لماذا الأجانب، يفضلون "الرياض" ؟ تتعدد الأسباب و الفحوى واحد؛ فالأجانب يطمحون بكل ما أوتي إلى أخذ تجربة فريدة توحي بشعبية أبناء المدينة الزرقاء و عراقة "الرياض" الذي يضم في جناباته تراثا معماريا مغربيا أصيلا يخالف نظيره في الفنادق العصرية، ناهيكَ عن الموقع الاستراتيجي ل "الرياض" الشفشاوني الواقع في قلب و نبض المدينة ساحة "وطاء الحمام" "رياض هشام" أكثرهم جذبا للسواح مدينة شفشاون على امتداد البحث الذي أخذ من طاقم الجريدة حيز زمني طويل، تأكدنا من عموم أبناء المدينة و الأجانب الذي توافدوا على شفشاون أن "رياض هشام" هو الأكثر جذبا للسواح لِما يتسم به من أناقة و إسقاط لا نظير له للتراث المغربي الأصيل في عموم أرجاءه، الأمر الذي يحبذه كل من ولج المكان. بأكلات مغربية لذيذة و فائقة العناية و بتصميم مستوحى من عبق الماضي ولمسة من التاريخ المغربي العريق، استطاع بذلك "رياض هشام" التربع على تصنيف واحد من أجود الأماكن الموجودة داخل المدينة. و تبقى على العموم السياحة بشفشاون الزرقاء رافعة للاقتصاد و التنمية باعتبارها القاطرة الأولى للمدينة التي كانت في وقت سابق قريبة من السكتة القلبية خاصة في خضم الأحداث المتواترة لملف كوفيد-19.