مع اقتراب عيد الأضحى والذي لم يعد يفصلنا عنه إلا أسابيع قليلة، بدأ العديد من المواطنين يطرحون علامات استفهام كثيرة ومتعددة حول أسباب ثمن الأغنام، في ظل سياق يعرف أزمة اجتماعية خانقة. وفي هذا الصدد قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، "إن الملاحظ حاليا أن هناك حملة تهيء المغاربة بأن الغلاء سيد الموقف في سوق الأغنام، وهذه الحملة تبدأ من حرفيي مربي الأغنام، وبالتالي يتم تهييء المستهلك لقبول هذه الزيادات المهولة دون أن يحتج أو يشتكي". وكشف المتحدث "أنه يجب على المستهلك أن يقرر عدم شراء الأضحية إذا كانت مرتفعة الثمن، ويجب أن لاينسى أن ممارسة طقوس عيد الأضحى ليست بفرض ولكنها سنة مؤكدة، ويمكن أن يوفر المواطن ثمن الأضحية ويستهلكه في سفر أو أي شيء آخر، ولن يقع شيء".. وعن الأسعار وضبطها قال رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، "الأسعار حرة، وغير مقننة، ولا حق لأي سلطة للتدخل لضبط الأسعار إلا المستهلك، هو من لديه الحق في التدخل لضبط الأسعار، والقانون يقول في هذا الباب أن أسعار السوق عندما تكون حرة فإن المستهلك هو من يتحكم فيها".