قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك إن عيد الأضحى لهذه السنة سيمر في ظروف استثنائية. واضاف الخراطي ضمن فقرة "3أسئلة" التي يعدها موقع القناة الثانية إن سوق الأضاحي هذه السنة يعرف ارتفاعا في أسعار الماشية لعدة أسباب... وفيما يلي نص الحوار... كيف تقييمون سوق الأضاحي لهذه السنة من حيث العرض والطلب؟ كل سنة و المستهلك المغربي يجد نفسه في ورطة كيفية اقتناء اضحية العيد ،هده السنة اصبح المستهلك يتعامل بها كأنها فرض و أصبح الضغط الاجتماعي اكثر تاثيرا من اي شيء. سيكون لحم اضحية العيد له طعم خاص هده السنة و ذلك راجع الأسعار المرتفعة نظرا للظروف المناخية للسنة الماضية و كثرة الطلب.
بماذا تنصحون المواطن المغربي أثناء اقتناءه لأضحية العيد في الأسواق؟ كيف ما كان ثمن الخروف يبقى واردا الخوف من اخضرار و تلف اللحوم كما كان ذلك في سنة 2017 و 2018. الا ان تدخل الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في دلك الوقت جعل السلطات المعنية تهتم بالموضوع، مما أدى إلى ترقيم الغنم المخصصة للذبيحة. كما تم فتح المجازر للاستفادة من خدماتها مجانا من طرف المستهلك وبالتالي دائما نجدد التأكيد على شراء الأضاحي المرقمة".
هل قامت الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك بمراقبة الاسواق وجودة الأضاحي؟ المستهلك بالنسبة للجامعة فهو العنصر الاساسي في هذه العملية وبالتالي، للحفاظ على صحتة باعتباره هو الاول و الاخير من يختار الأضحية و الجزار و طريقة التقطيع و التخزين للحم الأضحية، اصبحت توعيته ضرورية لكي يصبح مستهلكا واعيا و هدا ما تقوم به مختلف الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بمعية المكتب الوطني للسلامة الصحية المنتوجات الغدائية.