كشف موقع "أوراس" الجزائري عن فضيحة جديدة للمنتخب الجزائري في قطر، والتي فجرت غضب مدرب منتخب الجزائر الوطني جمال بلماضي. ووصل لاعبو الخضر إلى الدوحة، الخميس، استعدادا للقاء إيران في مباراة ودية يوم 12 يونيو. الموقع الجزائري نقل عن مصادره التي وصفها ب"الموثوقة"، أن فريق الجزائر لدى وصوله إلى مطار الدوحة الدولي، انتظر اللاعبون والطاقم الفني أكثر من نصف ساعة خارج المطار، لعدم توفير حافلة تنقلهم إلى الفندق. مصادر "أوراس" ذاتها ذكرت أيضا أن حتى الآن، لا يعلم مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي، أين سيتدرب لاعبوه ولا في أي ملعب سيواجه إيران. وفجر هذا الأمر غضب جمال بلماضي، بحسب ما كشفت المصادر بسبب ما حدث في مطار الدوحة الدولي وسوء الإدارة في الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما لفت موقع "أوراس" في تقريره وفق ما كتبته "الأحداث"، أن "الفضائح في المنتخب الجزائري لا تتوقف، بعد الخطأ الذي كاد أن يدمر منتخب الجزائر أمام أوغندا. وكان منتخب الجزائر قريبا من خسارة مواجهته أمام أوغندا، بسبب "التسيب" والإهمال في لجنة التحكيم، بحسب ما كشفه الإعلامي الجزائري حسين جناد. وكان "جناد" أكد أن ثلاثي التحكيم المصري، بقيادة محمود علي محمود إسماعيل، لم يجدوا سماعاتهم المخصصة للتواصل فيما بينهم أثناء المباراة، قبل نحو ساعة من الزمن على انطلاق المواجهة. ولهذا كان طاقم التحكيم المصري سيلغي اللقاء نهائيا، لولا حالة استنفار قصوى حدثت. ولفت الإعلامي الجزائري إلى أنه "لحسن حظ المنتخب الوطني الذي كان سيفقد نقاط المباراة تم الاتصال في آخر لحظة بحكم جزائري لحل الأزمة." وكان هذا الحكم المشار إليه بحوزته سماعاته وسماعات مساعديه، وتم الاتصال به وطلب منه إحضارها إلى الملعب على الفور لحل الأزمة.