في بشرى سارة، اكتشف المغرب مؤخرا تواجد كميات مهمة من معدن "الليثيوم" على الحدود المغربية الموريتانية، هذا الإكتشاف سيجعل المملكة مستقلة عن الاستيراد الخارجي، و قوة طاقية في هذا المجال. و أكدت صحيفة "ألتليار'' الإسبانية، أن رواسب مهمة من مادة "الليثيوم" تم العثور عليها بالقرب من المنطقة الحدودية مع موريتانيا، ما يعني أن المغرب في طريقه لتحقيق اكتفاء ذاتي واستقلالية طاقية في هذا المجال ستعفيه من الاستيراد الخارجي. وقال ذات الصحيفة، أن اكتشاف مادة "الليثيوم" المستخدمة في الغالب على نطاق واسع للأجهزة التكنولوجية، من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، حيث تحتوي العديد من المواد المستخدمة في تصنيع محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أو أنواع أخرى من المصانع. وفي سياق متصل، قال عالم الكيمياء الفيزيائية، رشيد اليزامي، وهو مخترع بطاريات الليثيوم أيون، أن هناك مؤشرات وجود كميات مهمة من الليثيوم على الحدود المغربية الموريتانية، وأن المؤشرات الأولية تدل على وجود كميات كبيرة من هذا المعدن. و أضاف اليزامي خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الذي انعقد يومي الأربعاء والخميس في مراكش، أن "استغلال هذا الكنز يمكن أن يعزز ديناميكيات تحول الطاقة الذي بدأته المملكة في وقت أدى فيه صعود صناعة السيارات الكهربائية إلى زيادة كبيرة في الطلب العالمي على الليثيوم والكوبالت". بقيت الإشارة إلى أن طن الليتيوم يساوي حوالي 40.000 اورو للطن ويرتفع كل يوم.