، حيث أشادت صربيا،اليوم الأربعاء، بدور المغرب كقطب للاستقرار وقاطرة للنمو والتنمية في إفريقيا. وجاء في بيان مشترك صدر في أعقاب المحادثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، اليوم الأربعاء، مع نظيره الصربي،نيكولا سيلاكوفيتش، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، المنعقد بمراكش، أن "صربيا تشيد بدور المغرب كقطب للاستقرار وقاطرة للنمو والتنمية في إفريقيا". وأشار البيان إلى أن "المغرب وصربيا يؤكدان على دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في محيطهما الإقليمي ". وأضاف المصدر ذاته أن البلدين أكدا بالمناسبة التزامهما لصالح هذه المبادئ وللتسوية السلمية للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول. وأشاد رئيس الدبلوماسية الصربية، بهذه المناسبة، بالإصلاحات العميقة التي تم تنفيذها خلال العقدين الماضيين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود المتجددة لصالح التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما نوه المسؤول الصربي، وفقا للمصدر ذاته، بالنموذج التنموي الجديد للمملكة وبتعزيز الجهوية المتقدمة. من جهة أخرى، أشاد الوزيران بالديناميات الإيجابية للعلاقات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا بمناسبة الاحتفاء هذا العام بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يوضح البيان. كما رحبا في هذا السياق بالاستعداد الذي أعرب عنه الطرفان لوضع العلاقات بين البلدين على مسار شراكة استراتيجية. وأبرز الوزيران أهمية إعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي من خلال تنظيم الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة في بلغراد خلال هذه السنة.